التواصل بين المدرسة والمنزل
إنّ التواصل مع أولياء الأمور لتشجيعهم على المشاركة في تعلّم أبنائهم ينعكس إيجابًا على مخرجات التعلّم.
يتأثر التعلّم من المنزل بجودة التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور؛ حيث يؤدي التواصل الإيجابي حول العملية التعليمية، وإشراك أولياء الأمور في صنع القرار، والاستجابة لهم ولارائهم، إلى بناء جسور الثقة بين المدرسة وأولياء الأمور.
حتى يحقق التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور أفضل النتائج، عليه أن:
يكون مرتبطاً بالتعليم والعملية التعليمية.
يكون متناسبًا مع الفئة العمرية للطلبة (من خلال تقديم النصائح حول كيفية دعم العملية التعليمية لأولياء أمور الطالبات من ناحية الانضباط المدرسي والسلوكي للطالبات.
حتى يكون مناسب لتحقيق نتائج إيجابية، بحيث يكون مخصّصًا لولي الأمر والطالب. ويزوّد أولياء الأمور باستراتيجيات عملية لدعم أبنائهم.
يحفّز أولياء الأمور على المشاركة في حوارات مع المعلمات من خلال مجلس الأمهات الذي يعقد خلال كل فصل من العام الدراسي
نصائح:
1- استخدام قنوات التواصل المتاحة.
2- يعمل أولياء الأمور على تحميل صور الأنشطة التي تنجزها ابنتهم من أجل تقديم الملاحظات وتشجيع الحوار.
3-التواصل مع أولياء الأمور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي(الانستقرام ومنصة X) او الواتساب مع الانتباه إلى صعوبة اعتماد وسيلة واحدة للتواصل مع الجميع.
4-مراقبة فاعلية وجدوى التواصل، والحرص على التواصل مع أولياء الأمور الذين قد يحتاجون إلى دعمٍ إضافي أو مع أولئك الذين لا يستجيبون لوسائل الاتصال الحالية.
تعليقات
إرسال تعليق